
رئيس ديوان وزير الصناعة "يهين ويهدد" مندوب وسيط الجمهورية
- بواسطة المصدر
- في 16 فيفري 2021
- 3688 قراءة
الجزائر-سارة.ب: تقدم المندوب المحلي لوسيط الجمهورية بولاية قالمة لوزير الصناعة فرحات آيت علي براهم، أمس الإثنين، من تعرضه للإهانة وسوء المعاملة والتقدير والتهديد بالضرب من قبل رئيس ديوان آيت علي.
وكشف المندوب المحلي بقالمة عبد الرزاق مسعودية على الصفحة الرسمية للمندوبية بقالمة، أن رئيس ديوان وزير الصناعة منعه من الوصول اليه لتسليمه ملفات هامة تتعلق بالفساد وعرائض شباب مستثمر عان من ويلات البيروقراطية حالت دون تجسيده لمشاريعه بالولاية.
وقال المندوب إنه "تعرض لوابل من الشتم والإهانة وسوء المعاملة والتقدير ومحاولة الاعتداء عليه امام الجميع من قبل رئيس ديوان وزير الصناعة الذي رافقه الى قالمة لتفقد أحوال القطاع الذي عرف في السنوات الأخيرة تدهور كبير نتج عنه غلق عديد المركبات والمصانع متأثرين بأزمات مالية فرضتها سياسة الفساد الإداري من جهة والبيع بطرق يشوبها الغموض من جهة أخرى ليجد العمال أنفسهم أمام خيارات صعبة أجبروا على اثرها توقيف الإنتاج و دخول مستنقع البطالة لكن هؤلاء لم يفقدوا الأمل يوما و ظلوا متمسكين بالعودة إلى الورشات المهجورة و إنتاج ماكان ينتج في زمن ما معلقين امالهم على المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية لايصال معاناتهم الى السيد رئيس الجمهورية الذي يوصي بضرورة التبليغ عن الفساد ومحاربة البيروقراطية والذي رفعت له تقريرا كاملا عن حيثيات الواقعة بالتفصيل".
وأضاف: "والي حد كتابة هده الاسطر فإنني أبقي في حالة اندهاش واستغراب من الاستهداف المتكرر والمتواصل لشخصي كمواطن وسط ابتسامات عريضة للمسؤولين المحليين وتعمد الاساءة اليا كمندوب في أكثر من مناسبة فإنه من واجبي الإشارة الى خطورة الاثار المترتبة على عمل المندوبية المحلية لوسيط الجمهورية لحلحلت مشاكل المواطن وادعوا الي وضع حد لهذه التجاوزات مع تحجيم نفوذ بعض المسؤولين بقالمة الذين جمعوا بين الإمارة والتجارة".
وفي تعليق ثان له حول الحادثة، قال مسعودية في حسابه الخاص بفيسبوك: "اقسم بالله العظيم الذي رفع السماء بغير ماعمد تراه لن تثني فلسفة عصبتكم وعبارة مدير ديوان الصناعة خلوني نعفسو برجليا من الانقاص من عزيمتي شيئا في الدفاع والمرافعة عن مغبون، ومنكسر او التنازل عن مبادئ المهمة التي كلفت بها من قبل السيد الرئيس ولن اخونها خوفا من الله ولا احد سواه.... اما انتصر واما انكسر".