بن قرينة: نثمن إشادة الرئيس بالحراك المبارك الأصيل وليس حراك المراحل الانتقالية

الجزائر-سارة.ب: أشاد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، بخطاب الرئيس تبون، وبالقرارات التي اتخذها من اطلاق سراح سجناء الحراك وحل البرلمان. 

وكتب بن قرينة: "تلقينا بترحاب شديد قرار الإفراج عن عدد من معتقلي الحراك بعفو رئاسي والذي نعتبره خطوة إيجابية من شأنها بعث السكينة والطمأنينة في قلوب الجزائريات والجزائريين".

وثمنت الحركة  ما جاء على لسان رئيس الجمهورية بالإشادة بالحراك المبارك الأصيل مرارا "ذاك الحراك الذي صنع اللحمة بين جميع مكونات الوطن من جهة و مع جيشه من جهة أخرى و الذي اختار الحل الدستوري و الذي انجز انتخابات رئاسية و ليس الحراك الذي يسعى لمراحل انتقالية بعيدا عن الارادة الشعبية ، وبتأكيده على مكانة الشباب في مشروع الجزائر الجديدة".
 
وأكد بن قرينة أن مضامين الخطاب جاءت جد إيجابية وبلغة بسيطة لكنها تتضمن قرارات سياسية هامة تعكس ارادة إصلاح حقيقي وعميق ولعل أهم ما ذكر المتحدث ما يلي:
 
1- تأكيد الوعد السابق بقرار حل البرلمان بسبب شرعيته المعطوبة بالتزوير، وما زلنا ننتظر حل باقي المجالس المحلية والدعوة لانتخابات محلية مسبقة
2- قرار التعديل الحكومي.
3- العفو الرئاسي عن بعض المحبوسين والمسجونين بمناسبة الحراك.
4- تجسيد مضامين الدستور الجديد ولا سيما تنصيب المرصد الوطني للمجتمع المدني، والمجلس الأعلى للشباب والذي نتمنى أن يمثل فعلا الجزائر الجديدة بعيدا عن الوصاية والولاء ، وكذا المحكمة الدستورية.
5- ثم العزم على تصنيع التطعيم الخاص بكوفيد 19 في الجزائر بالتعاون مع الاصدقاء الروس.
6- وتعهده بتحسين بيئة الاستثمار وتذليل العقبات أمام المستثمرين.
7- التأكيد على الموقف الثابت والمشرف للدولة الجزائرية من ثوابت السياسة الخارجية لاسيما المتعلقة بالقضايا العادلة:
القضية الفلسطينية، وقضية حق تقرير الشعب الصحراوي لمصيره.
 
وختم بن قرينة منشوره بالقول: "إننا سنظل نتطلع إلى تعهدات أخرى وعد بها الرئيس في لقاء الحوار وفي مختلف الاتصالات معه والتي ستكون إن شاء الله في حينها".

من نفس القسم سيـاســة وأراء