وجوه جديدة في "حكومة فيها وعليها" نزولا عند رغبة المواطنين

الجزائر-محمد.ق: "الحكومة فيها وعليها".. هي جملة قالها رئيس الجمهورية عبد المجيد خلال عودته من ألمانيا بعد تعافيه من فيروس كورونا، كانت بمثابة أولى الإشارات عن قرب تعديل حكومي يطيح بعدة وزراء "عليهم". 

وخلال ترأسه لاجتماع مجلس الوزراء يوم 03 جانفي خصص للاطلاع على الحصيلة السنوية لأداء الحكومة، أكد الرئيس تبون أن التعديل الحكومي ضرورة ملحة، حينما قال إن التقييم والأداء الوزاري لسنة 2020 يتراوح عموما بين الإيجابي والسلبي.

الرئيس تبون أكد أمس في خطابه للأمة أن التعديل الحكومي الذي سيكشف عنه اليوم أو غدا، "يشمل القطاعات التي يشعر المواطنون، ونحن أيضاً، أنّ هناك نقصاً في تأديتها"، بالاضافة إلى الوضع الراهن الذي ازداد تعقيدا بسبب  تبعات جائحة كورونا ، والذي يحتاج وبشكل مستعجل  إلى حلحلة بعض القطاعات التي بدأت تظهر عليها بوادر توتر وغضب من المواطنين.

وقال رئيس الجمهورية في خطابه: "أعرف وأسمع انتقادات المواطن..  النية حسنة والتطبيق في الميدان ناقص من السلطة المحلية أو بعض القطاعات في الحكومة.. أنا أسمع نداءكم وسيكون تعديل حكومي سأعلن عنه  خلال 48 ساعة على أقصى تقدير يشمل القطاعات التي يشعر المواطن و نشعر نحن كذلك بنقص في تأدية مهامها وحل مشاكل المواطن" .

ويترقب الجزائريون أن يكشف رئيس الجمهورية  خلال الساعات القليلة القادمة عن أسماء وزراء جدد وإزاحة عدد منهم، خاصة الذين ارتبطت قطاعاتهم بشبه عجز في التكفل بالإحتياجات اليومية للمواطن او الذين اساؤوا بتصريحاتهم إلى المواطنين بشكل مباشر أو غير مباشر، بالاضافة إلى القطاعات التي لم تستطع تجسيد نسبة معينة من مخطط الحكومة.

 

 

من نفس القسم سيـاســة وأراء