بن قرينة: التنمية يجب أن تمس كافة مناطق الوطن بعيدا عن عقلية الاحتكار لأي جهة كانت

الجزائر-سارة.ب: اعتبرت حركة البناء الوطني أن التحديات الراهنة، الوازنة في مسار تجسيد مشروع الجزائر الجديدة المنشودة، تفرض الضرورة الملحة ، اليوم أكثر من أي وقت مضى، لتحرير الجزائر من التبعية للمحروقات والمضي قدما نحو تنويع الاقتصاد.

كما دعت الحركة في بيان لها بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات، إلى كسب رهان تحقيق الأمن و الانتقال الطاقوي و"إخراج منظوماتنا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية من العقلية الريعية التي تسببت في حالة العطالة التي نعيشها اليوم".

كما دعت "إلى الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، في مختلف المجالات والقطاعات، لا سيما قطاع الطاقة الاستراتيجي من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة والبديلة المكملة للنفط والغاز عبر تطوير شراكات إستراتيجية إقليمية ودولية وجذب الفرص الاستثمارية المتاحة عالمياً وذلك لتحقيق أمن الطاقة على المديين المتوسط والبعيد، وتوفير البيئة التنظيمية والتشريعية والاستثمارية والبشرية الداعمة له".
 
كما اكدت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة أن التحول الاقتصادي يجب أن يبنى على ركائز الإنتاج والتنوع والتوازن والاستدامة و يفرض العمل على تنويع و تطوير برامج لمشاريع تنموية ذات نجاعة و مردودية لتمس كافة مناطق الوطن، و بخاصة المعزولة و المهمشة، بعيدا عن عقلية الاحتكار لأي جهة كانت".
 
وجددت الحركة بالمناسبة تمسكها "الثابت بسيادة الجزائر و استقلالها السياسي و الاقتصادي و بوحدة أراضيها غير القابلة للتقسيم".
 
كما اكدت رفضها "كل محاولات فرض الوصاية على الشعب الجزائري الواعي بمخططات التي تحاك ضد وحدته و تماسكه وتلاحمه مع جيشه سياج الوطن وحامي الحمى".
 

من نفس القسم سيـاســة وأراء