بلحيمر: دعم و مرافقة المواقع الالكترونية وتنظيمها خيار استراتيجي للدولة

الجزائر-أمينة.ج

أكد وزير الاتصال، عمار بلحيمر، أن تقنين الصحافة الإلكترونية وتنظيمها في الجزائر جاء في إطار استشراف نتيجة تصعيد العدوان الصهيوني المخزني على الجزائر، مشيرا إلى أن عشرات المواقع الإلكترونية تجندت لخوض هذه المعارك السييبرانية دون أي دعم عمومي وبروح وطنية عالية.

وبخصوص معايير الإشهار الالكتروني، أكد الوزير في حوار مع "أخبار الدزاير" نشر يوم الأحد، أنه "حتى وإن كانت من حيث المرجعية والمبادئ العامة لا تختلف كثيرا عن تلك الضابطة لمنح الإشهار للصحافة المكتوبة الورقية"، فإن هذا الشق "سيحدده بصفة "قطعية" قانون الإشهار الذي يعد أحد أبرز ورشات قطاع الاتصال".

وأوضح الوزير أن الوزارة حددت عدة معايير للاستفادة من الدعم والمرافقة، بعضها تقنية مستنبطة من أحكام المرسوم التنفيذي المنظم لهذا النوع من النشاط الإعلامي، يأتي في مقدمتها حجز اسم النطاق بامتداد (.dz) وتفعيله و أخرى تتعلق بقياس التفاعل مع الجمهور من حيث عدد زوار الموقع، وحجم الجمهور المتابع له عبر مختلف وسائط التواصل الاجتماعي.

وأكد بلحيمر أن رئيس الجمهورية دعا في وقت سابق من سنة 2020 إلى "مرافقة وتنظيم الصحافة الإلكترونية في الجزائر ووضع إطار قانوني لها, بطريقة آمنة ومنظمة, تمكنها من تعزيز المكتسبات في هذا المجال, وتحديث الابتكارات باستمرار في مجال الاتصال الرقمي, وذلك من باب أن الخيار الاستراتيجي للدولة بات مركزا حول إنتاج مضمون جزائري متواجد بقوة في الشبكة".

وفي هذا الشأن أوضح وزير الاتصال أن هذا الإجراء جاء  ك"استشراف لما هو محيط بنا من أحداث آنية ووقائع خاصة تلك التي تكمن في تصعيد العدوان الصهيوني-المخزني على الجزائر بعد هرولة التطبيع والاعتداء على حقوق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -