أزمة الزيت تعود وبن قرينة يوجه نداء للسلطات

الجزائر-سارة.ب

اعتبرت حركة البناء الوطني، أن أزمة المضاربة بأسعار المواد الاستهلاكية تفرض التدخل العاجل للسلطات المعنية، لوضع حد لهذه المناورات التجارية، غير البريئة سواء في مادة الزيت أو الخضار و الفواكه أو غيرها من المواد الغذائية لاسيما واسعة الاستهلاك.

وذكر بيان حركة البناء أن الأيام الأخيرة تشهد اختفاء جديد شبه كلي لمادة زيت المائدة تزامنا مع مناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف والطلب المتزايد عليها أين تحول البحث عن لترات من زيت المائدة المدعم إلى شبه رحلة مضنية، و بذلك تزيد هذه المعضلة، بالإضافة إلى ما يعيشه المواطن من ارتفاع أسعار الخضر وبعض المنتجات واسعة الاستهلاك، معاناة جديدة تثقل كاهله وتستنزف قدرته الشرائية المتهاوية.
 
وشددت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة على أن هذه الندرة المفتعلة تؤكد بأن هناك محتكرين كبار يضاربون على هذه المادة الحيوية، و غيرها من المواد الواسعة الاستهلاك، وراءه اهدافا أخرى مريبة.
 
وأكدت البناء على ضرورة مواجهة الظاهرة بحزم، لردع كل من يتلاعب بقوت الجزائريين، و بما يعيد للدولة هيبتها وسلطتها، كما دعت السلطة العمومیة، لفتح تحقيقات، معمقة، بخصوص هذه الأفعال الشنيعة ،التي تثير غضب المواطنين و تزيد من استياءهم العام تجاه الوضع القائم، و فضحهم أمام الرأي العام الوطني.
 
وبالمناسبة، ثمنت الحركة  مشروع تجريم عملية المضاربة في المواد الأساسية، على غرار مادة زيت المائدة، داعية إلى تسريع عملية استكمال مشروع إنجاز مركب استخراج وطحن البذور الزيتية وإنتاج الزيت، الذي يقع بمنطقة بازول بالطاهير، بولاية جيجل، ووضعه حيز الخدمة الفعلية، عقب صدور حكم قضائي نهائي بإدانة أصحابه و توقف أشغال انجازه دام لأكثر من سنتين، مما سيسمح بسد جزء هام من الحاجيات الملحة للسوق الوطنية من زيت المائدة و أعلاف المواشي.

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -