بن قرينة: يجب مراجعة ظروف العمل الصعبة التي يتخبط فيها منتسبي مهنة المتاعب

الجزائر-سارة.ب

ثمنت حركة البناء الوطني، "عاليا" جهود الصحفيات و الصحفيين بالقطاع العام أو الخاص، "من أجل الدفاع عن أصالة الشعب الجزائري و خدمة الوطن وحماية سيادته و تحسين صورته امام العالم و نقل معاناة المواطنين و احتياجاتهم و ايصال صوتهم للمسؤولين، بمختلف درجاتهم، و نقل الحقيقة كما هي دون تزييف او مبالغة و تضخيم و لا تزلف".
 
واعتبرت حركة البناء الوطني من خلال رسالة تهنئة للصحفيين بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، أن "صورة الوطن والدولة صارت مستهدفة بخرب اعلامية قذرة من طرف اعداء تقليديين لا يمكن ان نتصدى لها الا بدعم كل الاعلام، بدون استثناء، ونخص بالذكر الاعلام الالكتروني و بضرورة توطينه و دعمه و تقديم يد المساعدة له".
 
وجددت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة، دعمها، الكامل، للصحافيين و الاعلاميين في "مهمتهم النبيلة، لتكون كلمة الحق، الحرة، الصادقة، الأمينة، هي سمات الصحافة و الاعلام، ، الهادف و الراقي اللذان ننشدهما في مشروع الجزائر الجديدة ، و الذي ساهم الحراك الشعبي المبارك في تحريرهما".
 
وأضافت الحركة في بيانها: "كما نؤكد تمسكنا الدائم و تشبتنا ، كمبدأ ثابت ، لا نزيغ عنه، بحرية الإعلام، و كحق غير قابل للتصرف، في ظل احترام قوانين الجمهورية و الالتزام بالضوابط الأخلاقية للمهنة، و نرفض، على أساسه، أي تضييق أو تهديد، من أي جهة كانت، للضغط على الصحفيين، بواسطة الإشهار او غيره و سنعمل، مع الجميع، من أجل تعزيز حرية الرأي والتعبير ، لا سيما في مشاريع القوانين القادمة المرتبطة به ، لكونها دعامة أساسية للديمقراطية، و عامل حيوي للازدهار".
 
وتابعت: "نتطلع اليوم، و أكثر من أي وقت مضى، الى اصدار قانون اعلام جديد يعوض القانون العضوي رقم 12-05، يرتقي لطموحات أسرة الاعلام و يعيد الاعتبار للصحفيين و الاعلاميين الجزائريين".
 
وشددت حركة البناء الوطني، أنه "بات من الضروري مراجعة ظروف العمل الصعبة التي يتخبط فيها منتسبي مهنة المتاعب، والتي أثرت سلبا على حياتهم الاجتماعية ومردودهم المهني، و أصبح لزاما على القائمين على هذا القطاع الحساس والحيوي تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية التي يعيشها الصحفيون الجزائريون و اتخاذ كافة التدابير التي ستساهم في حل المشاكل المرتبطة بالتكوين و التأطير بما يسمح في تحقيق الاستقرار و الرفاهية لأفراد الأسرة الإعلامية و يعزز الاحترافية".
 

من نفس القسم - سيـاســة وأراء -