تبون: الجزائر بحاجة إلى مزيد من الجهد للتصدي للحرب السبيرانية المركزة عليها

 أكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم السبت،  أن الجزائر بحاجة إلى المزيد من الجهد لاكتساب أدوات التحكم في المناهج و المعارف للتصدي لحروب الجيل الرابع الهادفة إلى النيل من الجزائر.

وقال الرئيس تبون في رسالة وجهها الى أسرة الإعلام بمناسبة اليوم الوطني للصحافة إنه مع "تكريس حرية الصحافة وتثمين مسايرتها لمقتضيات الرقمنة، بمحتويات وطنية قادرة على إحراز الثقة، بما تعرضه من مادة إعلامية مقنعة،و ذات مصداقية، عبر مختلف وسائل الإعلام، و من خلال فضاءات الاتصال، فإننا بحاجة إلى المزيد من الجهد لاكتساب أدوات التحكم في المناهج و المعارف للتصدي لحروب الجيل الرابع الهادفة إلى النيل من الجزائر".

واعتبر رئيس الجمهورية بأن هذه الحروب "تندرج ضمن مخططات متعددة الأوجه و الأطراف، تستهدف بلادنا في أصالتها و هويتها المتجذرة في عمق التاريخ، وتمعن في حبك المؤامرات الرامية إلى التأثير على انطلاقة الجزائر الجديدة، المصممة على استعادة دورها الريادي إقليمياـ و مكانتها المستحقة في المحافل الدولية".

وأضاف بالقول : "لقد تعددت أطراف التآمر على أرض الشهداء، وجندت أساليب الجوسسة، والحرب السيبرانية المركزة، وعملت على الإساءة إلى تاريخ الأمة و ذاكرتها.. وكلها محاولات يائسة، ستجهضها الجزائر باستماتة واقتدار و يقظة جميع الجزائريات و الجزائريين وتأهب خطوط دفاعات الأمة المتمرسة، و التي يساهم فيها بنات و أبناء قطاع الإعلام الوطني، باحترافيتهم العالية والتزامهم الراسخ، وهم يتصدون بوعيهم الوطني لأكاذيب وتضليل عرابي الحرب السيبرانية القذرة و المهيكلة، ولعملائهم المنساقين إلى التورط في الإساءة إلى الجزائر الشامخة، بتجنيد مواقع إلكترونية انغمست في وحل خيانة الوطن و الأمة".

وجدد رئيس الجمهورية في هذا المقام "التقدير والعرفان لمن واصلوا الوفاء للجزائر الحرة السيدة، من نساء ورجال الإعلام الوطني وأثروا بالخبرة والتجربة مكتسبات الإعلام الديمقراطي التعددي، الذي اضطلع بمهامه الجيل الجديد من الصحافيين الشباب، ليكون بالفعل أحد أهم مرتكزات تحصين الجزائر وتثبيت استقراراها و أمنها القومي".

كما أشاد في ذات المنحى بالروح الوطنية والحس المهني لنساء ورجال قطاع الإعلام والاتصال.

من نفس القسم سيـاســة وأراء