من هو المرشح لخلافة "يحيي السنوار" ؟
يعد محمد السنوار أحد المرشحين المحتملين لخلافة شقيقه يحيى السنوار في قيادة حركة المقاومة الاسلامية حماس، الأمر الذي وضعه مع قادة آخرين من حماس على لائحة الاستهداف الصهيونية، وهو مطلوب للكيان حيث وضعت جائزة بقيمة 300 ألف شيكل للقبض عليه حيا أو ميتا، وهذا المبلغ هو ثاني أكبر جائزة مالية، بعد تلك التي وضعت على رأس يحيى السنوار (400 ألف شيكل).
وحسب "روسيا اليوم" نقلا عن مصادرها، فإن محمد السنوار برز منذ السابع من أكتوبر على أنه أحد المدبرين لـ"طوفان الأقصى"، وأشرف على عملية بناء شبكة الأنفاق الضخمة في شمال قطاع غزة.
كما شغل منصب قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، وكان أحد خاطفي الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت اليوم "الأهداف الساخنة" للشخصيات التي لم يتم اغتيالها بعد ومن بينها:
- خالد مشعل – زعيم حماس في الخارج
- محمد السنوار – رئيس أركان العمليات
- خليل الحية – نائب يحيى السنوار
- أبو عبيدة – الناطق الرسمي للفرع العسكري
- موسى أبو مرزوق – مسؤول العلاقات الخارجية
أما صحيفة "جيروزاليم بوست" فقالت إن "محمد يتمتع بدهاء ووحشية عززت دوره في القيادة العسكرية لحركة حماس"، ووصفته بأنه "الإرهابي الرئيسي الغامض".
معلومات عن محمد السنوار
ولد محمد السنوار سنة 1975 في مخيم خان يونس للاجئين، كان شقيقه يحيى يبلغ من العمر 13 عامًا.
فرت عائلة السنوار من قرية بالقرب من عسقلان عام 1948 واستقرت في جنوب غزة.
انخرط الأخوان السنوار بعمق في أنشطة ضد الكيان، بلغت ذروتها في هجوم 7 أكتوبر 2023.
بحسب الصحيفة شارك محمد شخصيا في إعدام المتعاونين والجواسيس مع الكيان.
في سنة 1991، اعتقله الجيش الصهيوني وسجنه في سجن كتسيعوت، ولكن تم إطلاق سراحه بعد 9 أشهر.
أصبح محمد قريبا من القادة الميدانيين الذين أصبحوا فيما بعد شخصيات رئيسية، مثل محمد الضيف وسعد العربيد، وغيرهما.
اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية محمد بشكل متكرر تحت ضغط صهيوني، وقضى في نهاية المطاف ما مجموعه 3 سنوات في حجزها.
