البوحمرون في المغرب يخرج عن السيطرة مع تكتم إعلامي وعجز طبي كامل

يتسارع انتشار داء الحصبة المعروف بـ"البوحمرون" بشكل "غير مسبوق" في المغرب، ووصل إلى المدارس والسجون، في الوقت الذي تلقي به السلطات باللوم على "تراجع التلقيح والمعلومات المضللة".

وارتفعت حالات الإصابة بفيروس الحصبة في المغرب إلى أكثر من 40 ألف إصابة، وسجلت ووفاة أكثر من 200 طفلاً بالمرض، حسب ارقام صادرة عن جهات حكومية عادة ما تتستر عن الارقام الحقيقية.

وقال مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض في المغرب محمد اليوبي، الاسبوع الماضي، إن داء الحصبة المعروف شعبياً بـ"بوحمرون" تحول إلى وباء في البلد.

وتحدث اليوبي لتلفزيون (medi1tv) المحلي، عن "وضعية غير عادية على الإطلاق وارتفاع غير مسبوق في المرض منذ 1986".

ويشير ناشطون مغاربة إلى أن ضحايا البوحمرون في المغرب يعد باللآلاف وسط تكتم إعلامي كبير، مقابل عجز طبي كامل.

 

من نفس القسم - صحة وعلوم -