وفي تصريح له عقب الاستقبال قال الجاسر: "الجزائر من الدول المؤسسة للبنك الاسلامي للتنمية و من الداعمين الكبار للبنك و لذلك نجد لزاما علينا التواجد في الجزائر و لزاما علينا ان نقدم ما نستطيع للمساعدة في تسريع عملية التنمية الاقتصادية التي تقوم بها الجزائر".
وتقدم الجاسر بشكره العميق لرئيس الجمهورية على "الشرح المستفيض الذي دمه عن التطورات الاقتصادية في الجزائر الحبيبة على قلوبنا جميعا و قد اثلج صدري العزم و العزيمة التي تميز البرامج المتوسطة و طويلة الأمد للتنمية الاقتصادية في الجزائر".
و بخصوص الاجتماعات السنوية للبنك, التي ستنظم بالجزائر ما بين 19 و 22 ماي القادم, عبر رئيس البنك عن ارتياحه لسير التحضيرات قائلا: "لقد تفضل رئيس الجمهورية بتطميني بانه سيشرف على افتتاح الاجتماعات التي ستجمع 57 دولة عضو ممثلة بوزراء المالية و الاقتصاد و محافظي البنوك المركزية, سيتداولون حول كل الأمور الاقتصادية التي تواجه الدول الأعضاء و حول خطط تسريع التنمية الاقتصادية في هذه الدول".
و تابع :"أنا في زيارة للجزائر اليوم و غدا أين سألتقى وزير المالية و محافظ البنك الاسلامي للتنمية عبد الكريم بوالزرد لنتداول حول كل الترتيبات للاجتماعات السنوية حتى تظهر بالشكل الذي يليق ببلد عظيم مثل الجزائر و يليق بالبنك الاسلامي للتنمية و يساعد على جذب الاستثمارات للجزائر مستقبلا".
و عبر الجاسر عن سعادته بالإنجازات التي جسدتها الجزائر معبرا عن تطلعه لدى عودته في ماي القادم "لرؤية انجازات جديدة في مجالات متعددة على غرار السكك الحديدية التي حدثني عنها باستفاضة سيادة رئيس الجمهورية و هي خطط طموحة تنبئ بمستقبل زاهر لهذا الوطن المعطاء", داعيا الله لأن "يحفظ الجزائر لأهلها و أن يوفق قادتها لتحقيق طموحات هذا الشعب الطموح".