
أوامر رئاسية بخصوص الهيئتين المكلفتين بالاستيراد والتصدير
أمر رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الاحد، بإثراء النصوص والآليات القانونية للهيئتين المكلفتين بالاستيراد والتصدير حتى تكون مدروسة وصالحة لعقود قادمة وتتواءم مع الآليات الدولية.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج اجتماع مجلس الوزراء، فإن الرئيس تبون أمر بإرجاء العرض مع مزيد من الإثراء للنصوص والآليات القانونية للهيئتين التي ينبغي أن تكون مدروسة بدقة عالية وصالحة لعقود .
ومن بين ما امر به الرئيس ان يتضمن الاثراء اشراف رئيس الجمهورية شخصيا على مرافقة إنشاء هاتين الهيئتين، من خلال اجتماع وزاري مصغر ينعقد خلال الأيام القليلة القادمة، لإرساء قطيعة مع كل الانحرافات التي شابت هيئات كانت مسؤولة مباشرة على عمليات الاستيراد في السابق.
كما شددت اوامر الرئيس على ضرورة التنسيق التام بين وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات والبنوك والبنك المركزي والجمارك لمراقبة ذكية وهادفة وناجعة، تحافظ على الإنتاج الوطني وتوجه الاستيراد طبقا للحاجة الوطنية الضرورية.
وايضا تحديد مواصفات دقيقة للمستوردين والمصدّرين ضمن النصوص التنظيمية للهيئتين مع تنظيم وتقنين الاستيراد، وكذا استحداث آليات جديدة لضبط الاستيراد منها تعاونيات الشراء الجماعي تسمح بتوضيح الرؤية في عمليات الاستيراد.
اضافة إلى مراعاة خصوصية وحجم الإنتاج الوطني بشكل بالغ، والأخذ به كمؤشر اقتصادي أساسي، بتحديد دقيق للغاية للموارد التي ينبغي استيرادها للضرورة الاقتصادية الحيوية.
وكلّف الرئيس وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات بوضع مقاييس جزائرية خالصة وجب احترامها من طرف كل المتعاملين الاقتصاديين المستوردين، مهما كانت المنتجات المُراد استيرادها.