
مقري: "نعم.. كنت التقي السعيد بوتفليقة.. ولديهم التسجيلات"
الجزائر/أسماء.ب
نفى مجددا رئيس حركة مجتمع السلم إشاعات حول استدعائه من المحكمة العسكرية، لسماع شهادته في قضية السعيد بوتفليقة مستشار وشقيق الرئيس السابق.
حيث أكد مقري في حوار له مع "الخبر" أن تلك الاشاعات يدخل في "باب المنافسة ومن كل الجهات والتيارات العلمانية وحتى الإسلامية، لأنها تعتقد أن حمس حركة قوية ولديها حظ وافر في أي انتخابات تكون نزيهة". مضيفا: "هم بدل الذهاب إلى التوافق دخلوا منطق المنافسة ويعتقدون أنه يمكنهم إضعاف حمس عبر هذه الطرق غير الأخلاقية".
وشدّد المتحدث في ذات السياق أنه "الشخص الوحيد الذي التقى السعيد بوتفليقة لأقول له عليكم بالرحيل ونحن سنساعدكم في ذلك، وكان ذلك قبل الحراك" وتابع يقول: "نحن كنا واضحين معهم في أننا ضد العهدة الخامسة والتوريث وضد أن يخلف بوتفليقة رجل من "السيستام". أردنا المساعدة لإنهاء حقبة بوتفليقة".
واعترف مقري بأنه التقى السعيد بوتفليقة "أرسلنا مبادرة التوافق الوطني لرئيس الجمهورية، وهو كلّف من كان يسمى مستشاره.. "يقصد السعيد".
كما كشف رئيس "حمس" أن كل المسؤولين في الدولة كانوا يتلقون الأوامر من السعيد بوتفليقة قبل الحراك".
وأضاف يقول: "لقاءنا بالسعيد بوتفليقة لم يكن سريا والدليل أننا كلّمنا العديد من الأحزاب وقلنا لهم إن ثمة فرصة للانتقال الديمقراطي والتوافق. كما أنه لقاء كان في مقر رئاسة الجمهورية في زرالدة، وكان كل شيء مسجلا. ونحن قلنا في بداية اللقاء إننا هنا ليس لأي مطلب حزبي أو شخصي، ولكن للنقاش والحوار والتفاوض حول الانتقال الديمقراطي، ويمكنهم إخراج التسجيل إذا أرادوا".