سياسة تدريب وتكوين الجيش باتت نتائجها واضحة للجميع

أكدت مؤسسة الجيش الوطني الشعبي على أن سياسة التكوين والتدريب التي انتهجتها القيادة العليا للجيش أضحت نتائجها واضحة للجميع من خلال تحكم الافراد، في العتاد المتطور وفي تنفيذ التمارين التكتيكية بمختلف أصنافها. وتهدف هذه السياسة حسب افتتاحية العدد الأخير لمجلة الجيش، إلى بلوغ أقصى درجات الجاهزية العملياتية لمواجهة مختلف التهديدات والحفاظ على السيادة الوطنية. وأكدت ذات الافتتاحية، بأن الشهر الفارط تميز بحدثين هامين، تمثل الأول في زيارة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح الى الناحية العسكرية الرابعة، أين أشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي بمستوى لواء مدعم بالرمايات الحقيقية والذخيرة الحية، فيما تمثل الحدث الثاني في اشراف قايد صالح على تدشين الفرقاطة "المدمر-911" التي تعززت بها القوات البحرية في اطار المخطط التطويري الرامي الى تحديث الاسطول البحري مزودة باحدث التكنولوجيات ذات الدقة العالية، وذلك بعد يومين من معاينته للتمرين التكتيكي بالناحية العسكرية الرابعة.

من نفس القسم - عدالة وأمن -