جزائريون إستغلوا مونديال روسيا للفرار إلى أوكرانيا وفلندا.. والخارجية ترجعهم!

الجزائر/نادية. ب أحصت السلطات الروسية 29 رعية جزائرية انتقلوا إلى موسكو في إطار كأس العالم لكرة القدم 2018، وحاولوا العبور بصفة غير قانونية لحدود هذا البلد بإتجاه أوكرانيا، فلندا وبيلاروسيا، وهم حالياً في مراكز التوقيف الاحتياطي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي شريف، إن هؤلاء الرعايا تم توقيفهم من قبل السلطات الروسية بتهمة محاولة عبور حدود الفيدرالية الروسية بطريقة غير قانونية. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية أنه وحسب السلطات الروسية فإن "هذا الوضع يخص المئات من الرعايا من مختلف الجنسيات وعدد الرعايا الجزائريين أقل بكثير من رعايا البلدان الأخرى العربية والإفريقية". وأكد المتحدث، أن الرعايا الجزائريين متواجدين حالياً في مراكز الاحتجاز وليس في مراكز عقابية في كل من سانت بيطرسبورغ وكيبورج وكيلينغراد وفولغوغراد وبيلاروسيا". وأبرز الدبلوماسي الجزائري في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية" منذ توقيف الرعايا الجزائريين فإن السفارة الجزائرية بموسكو ومصالحها القنصلية لم يدخروا أي جهد من اجل متابعة وضعية الرعايا". وأشار إلى أن التمثيليات الدبلوماسية الجزائرية في روسيا قامت "بالاتصال المباشر مع بعض الرعايا وعائلتهم واتخذوا الإجراءات اللازمة لدى السلطات الروسية والعديد من المستويات للتعرف على عددهم الحقيقي وأماكن وظروف توقيفهم والتأكد من المعاملة التي حظوا بها ومعرفة ظروفهم قصد اختصار مدة احتجازهم المؤقت". وأوضح أن الهدف من الإجراءات، إعادتهم إلى الجزائر في أسرع الآجال بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية والتعرف على هويتهم. وقال بن على شريف، إن وزارة الشؤون الخارجية تبقى مجندة لمتابعة الوضعية بكل اهتمام حتى تحقيق العودة السريعة لكل الرعايا بدون تحديد آجال .

من نفس القسم - صحة وعلوم -